أكدت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم السبت، إن الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت، أثبت نجاحه في خفض معدل الإصابة، ومنحنى الإصابات الخطيرة والحرجة بفيروس (كورونا)، رغم أن الخطر ما زال موجوداً.

وقال الناطق باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة في تصريح لإذاعة (صوت الأقصى) المحلية، نعتقد أن "الإغلاق يجب استمراره بالفترة المقبلة، وتقييم الحالة الوبائية؛ وأخذ القرارات والإجراءات المناسبة".

وأوضح أن وزارة الصحة تعمل في مسارين الأول دراسة مسحية عشوائية من مناطق مختلفة بقطاع غزة، حيث أنهت الطواقم الفنية سحب عينات وسيتم فحصها الأسبوع القادم وسيتحدد بعدها طبيعة انتشار الوباء، أما المسار الثاني فيتم من خلال سحب عينات من مخالطين أو مشتبه بإصابتهم، وخطتنا تهدف لمعرفة الحالة الوبائية.

وذكر أن الإعلان عن حالات التعافي يتم وفق بروتوكول طبي بعد مرور 14 يوماً من إعلان الإصابة، في حال كانت الإصابة طفيفة ومحجورة منزلياً، أما الحالات الحرجة والخطيرة فيتم تسجيل تعافيها بعد مرور 28 يوماً، والتأكد من سلامة المصاب.

وشدد على أن "تراجع عدد الإصابات بفيروس (كورونا) المستجد، لا يعني السيطرة على الحالة الوبائية في قطاع غزة"، وأنه على المواطنين أن "يتفهموا أن الإجراءات لحمايتهم وسلامتهم والحد من انتشار الوباء".

ودعا المواطنين لعدم الاستهتار والتراخي والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.